
هؤلاء يؤسسون للتبعية لا يؤمنون بأصالة هذا الشعب في إيمانه عندهم نظرة معقدة إلى تاريخه بكله يحكمون على كل الماضين عبر الأجيال الماضية بالكفر والضلال ويحرصون على أن يربطونا كشعب يمني في هويتنا الإيمانية في انتمائنا الإيماني في ثقافتنا الدينية إلى أين؟ إلى نجد إلى النجد يا محمد بن عبد الوهاب النجدي الذي هو المرجع الرئيسي للتكفيريين هم لا يؤمنون بالأصالة الإيمانية لهذا الشعب ويعتبرون أن المؤمن فقط من ينتمي إلى تلك الدعوة الوهابية وأما من لم ينتمي إلى هذه الدعوة فهو خارج عن الإسلام إما كافر وإما مبتدع والأغلب عندهم يصفونهم بالشرك والكفر؛ ولذلك هم بالتالي في ولائهم السياسي تبعية بالطابع الذي يحرصون عليه بالهوية التي يقدمونها كهوية إيمانية يفصلونك عن هذه الأصالة عن هذه الجذور الممتدة إلى عمار بن ياسر الذي ملئ إيمانا من أخمص قدميه إلى قمة رأسه هم يفصلونك عن كل هذا التاريخ عن امتداده إلى الأنصار عن امتداده إلى يوم أتى علي بن أبي طالب ويوم أتى معاذ بن جبل، يفصلونك عن كل هذا الماضي ليربطوك بنجد وبهذا الزمن الذي أتوا فيه والماضي كله يعتبره ضلال مخلوط يعتبر ضلال وكفر وبدع وشرك وما إلى ذلك يعقدونك من أبناء شعبك فتنظر إلى أكثر أبناء هذا الشعب بأنهم مشركين وكافرين وملحدين ومجوس وروافض ويأتي البعض منهم لينطق بهذا المنطق ثم يربون على الكراهية لأغلب أبناء هذا الشعب من الشافعية والزيدية وغيرهم يصفونهم بالكفر والشرك والابتداع ويصدرون الفتاوى بأنه لا مانع عندهم ويجوز شرعا بالنسبة لهم قتل 24 مليون من أبناء هذا الشعب لصالح بقاء مليون واحد الذين هم على عقيدتهم أين هؤلاء من أرق قلوبا من ستطلع نسبة الأطفال والنساء في 24 مليون تخيل.
اقراء المزيد